
كيف نرتبط بالإمام المهدي (عج)
عن الإمام الصادق(ع): أقرب ما يكون العباد من الله عز وجل وأرضى ما يكون عنهم إذا فقدوا حجة الله فلم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه وهم في ذلك يعلمون أنّه لن تبطل حجة الله ولا ميثاقه فعندها توقعوا الفرج صباحًا ومساءً

القيادة العالمية للإمام المهدي (عج)
إنّنا نعتقد بأنّ الإمام المهدي (عج) سيُغيّر العالم ويُصلحه من خلال إقبال الناس على قيادته أكثر من أيّ شيء آخر.. فحين ترى شعوب العالم أنّ هذا الإنسان يُمثِّل أجمل ما عندها من قيم، ويرونه تجسيدًا لتلك المبادئ الإنسانية الرفيعة التي آمنوا بها، سيُقبلون عليه وسرعان ما يتخذونه قائدًا لهم؛ وهذا الأمر بحدّ ذاته هو أحد أهم الأعمال التي سيقوم بها هذا الإمام لإثبات موقعه القيادي لهذه الشعوب في العالم كله. وبخلاف الصورة النمطية السائدة التي نتصوّر معها أنّ هذا الإمام سيحمل السيف ويفرض الإسلام على شعوب العالم، فإنّ ما سيحصل في الواقع هو أنّ هذه الشعوب ستجد في هذا الإمام القيادة والقدوة التي تحلم بها.. ولكي يتحقّق هذا الأمر، سيقوم الإمام بتفعيل خطاب القيم من داخل منظومة وثقافة كل شعب أو أمة.

كيف يحدد الشخص تكليفه تجاه العلم
كيف يحدد الإنسان موقفه من العلم؟ بمعنى أن يحدد هل ينبغي عليه أن يدرس هذا العلم أو ذاك؟ هل يكفي أن يعمل على قاعدة {وَالَّذينَ جاهَدُوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا}، بمعنى أن الإنسان يقوم بما عليه والله يهديه إلى العلم اللازم الذي يهديه إليه؟

هل يمكن خدمة المشروع الإلهي من دون الدراسة في الحوزة؟
هل يمكن لمحبٍ للفكر ولإحياء ونشر الدين الإسلامي في العالم أن ينوي القيام بمشروع ضمن اختصاص معين وأن يعتمد على الأصالة والاستقلال الإسلاميين دون الدراسة في الحوزة؟ أم يمكن أن يجمع بين اختصاصه وتحصيله للعلوم الإسلامية بشكل جانبي مستقل عن برنامج الحوزة كاملًا

عالمنا العالق ببحر المآسي.. كيف ننقذ مجتمعاتنا من أهوال الحروب؟
إنّ ما نشهده اليوم من مواجهة مستمرّة بين المسلمين والغربيين، يرجع إلى زمنٍ مديد يمتد إلى الحقبة الرومية الاستعمارية الإمبريالية.

وسيلتان أساسيتان لتغيير المجتمع
يتغيّر المجتمع فيسلك طريق التقدّم بتغيّر نفوس أبنائه وميلهم الشديد نحو الازدهار والتقدم؛ وتتغير النفوس حين يحدث التحوّل الباطني من خلال طلب القيم السامية والتقدمية والتوجّه إليها. التوجه العام نحو قيمةٍ ما يتحقق بواسطة تبني هذه القيمة وتعظيمها في النفوس، ويتجلى ذلك في العمل انطلاقًا منها وبدافعها.. فالقيم هي المحركات الأساسية للمجتمعات البشرية، سواء كانت سلبية أو إيجابية، قليلة أو كثيرة. وهنا يأتي السؤال حول الوسائل التي يمكن اعتمادها من أجل إحداث هذا التغيير القيمي.

ثورة العلم الحقيقية.. الطريق الأقصر لإصلاح المجتمع
إنّ الطريق الوحيد لنشر الفضائل في أي مجتمع، والحد من مخاطر الرذيلة وانتشار المعاصي، يكمن في أمرٍ واحد وهو: رواج روحية طلب العلم؛ فالعلم هو الخير الفريد الذي يمكن أن يشبع روح الإنسان إلى الدرجة التي لن يشعر معها بالرغبة في طلب الدنيا ومتاعها الزائل؛ ومتى ما انعدمت هذه الرغبة الدنيئة وزالت دوافعها المنحطة انقطع معها أصل الخبائث واستؤصل جذر الرذائل.

لماذا يجب تعميق الفكر الإسلامي في مجتمعنا؟
إنّ وجود عمق فكري للمعارف الدينية أمرٌ ملحوظ عند كل من كان له توفيق التوغل في هذه المعارف مطالعةً ودراسةً وتفحّصًا. ولا حاجة للإتيان بأدلّة من السنّة أو القرآن على هذا الأمر المشهود بالتجربة؛ أمّا من يطالب بالدليل، فما علينا سوى أن نقدّمه له بواسطة عرض الشواهد الكثيرة التي لا تُحصى. وأغلب الظن أنّ الذين ينكرون وجود هذه الظاهرة العجيبة، كانوا يتسترون ويخفون جهلهم، أو أنّهم كانوا يحملون معنًى مغايرًا لما هو مُراد من العمق.

تغيير المجتمع يتحقّق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضتان إلهيتان من أعظم الفرائض، حيث جاء في أحاديث أهل الذكر أنّ جميع أعمال البر إنّما هي كنفثة في بحرٍ لجّي إذا ما قورنت بهاتين الفريضتين العظيمتين، وأنّه بهما تُقام الفرائض.

نشر وترسيخ المعنويات في المجتمع... خطوات ذكية وحلول استراتيجية
تُعدّ الصلاة روح العبادة ومركز ثقل المعنويّات في دين الإسلام وبرنامجه؛ ذلك لأنّها الوسيلة الأولى للارتباط بمنبع الروحانية والاتّصال بجوهرها ومعدنها. فالصلاة في الإسلام هي تلك الحركة الواعية التي تنطلق من إدراكنا لحقيقة الألوهية في هذا العالم وطبيعة حضورها في حياتنا وفي تحديد مصيرنا. ولهذا، فإنّ أي سعي لأجل نشر المعنويات القوية وترسيخ الروحانية العميقة في المجتمع ينبغي أن يتمحور حول الصلاة.

العامل الأول لانطلاق مسيرة التقدّم في المجتمع
ورد عن الإمام الصادق (ع): "ثَلَاثَةٌ تَجِبُ عَلَى السُّلْطَانِ لِلْخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ: مُكَافَأَةُ الْمُحْسِنِ بِالْإِحْسَانِ لِيَزْدَادُوا رَغْبَةً فِيهِ، وَتَغَمُّدُ ذُنُوبِ الْمُسِيءِ لِيَتُوبَ وَيَرْجِعَ عَنْ غَيِّهِ، وَتَأَلُّفُهُمْ جَمِيعًا بِالْإِحْسَانِ وَالْإِنْصَاف". لا يمكن لأي مجتمع أن يتجه نحو الفضيلة، بمعنى أن ينشأ فيه توجّه عام وتيّار عمومي نحو الفضائل والكمالات والأعمال الصالحة والتقدّمية، من دون وجود مثل هذه القيادة على رأسه، ترعى وتقود وتنشّط هذه الحركة العامة... وهنا يأتي الإمام الصادق (ع) ليُرشد السلطات أو الحكومة أو القيادة في هذا المجتمع إلى أنّهم إن قاموا بهذه الواجبات الثلاثة، فإنّها ستكون عاملًا أساسيًّا في تنشيط هذه الحركة ودفع تلك العجلة الأساسية للتقدّم على مستوى المجتمع.

القرآن يتحدث عن الإمام المهدي
عرض للآيات القرآنية الكريمة الخاصة بإمام الزمان عليه السلام مع تأويلها وشرحها من خلال أحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام / هذا الكتاب يدهش القارئ بكثرة الآيات التي تناولت موضوع الإمام المهدي والمعاني العميقة الموجودة فيها. القرآن يتحدث عن الإمام المهدي الكاتب: مهدي حسن علاء الدين الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 76 صفحة الطبعة الأولى، 2000م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

مبادئ العمل الثقافي
الثقافة هي المحرك الأول لكل المجتمعات البشرية؛ وهي تستحق الكثير من الحديث والبحث العلمي. ولأجل ذلك كان هذا الكتاب في سعي للمساهمة في تفعيل الحوار بين المفكرين والمهتمين بهذه القضية الحساسة من أجل الوصول إلى المبادئ الأساسية التي ينبغي أن ينطلق منها كل نشاط ثقافي فعال. مبادئ العمل الثقافي الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21.5غلاف ورقي: 128 صفحةالطبعة الأولى، 2006م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: 1- النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=02- وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

إقرأ حول الإمام المهدي
تعرّف إلى مئات الكتب التي تتناول حياة الإمام المهدي (عج) ودوره في إصلاح العالم.ترتيب موضوعي لمئات الكتب والأبحاث في الثقافة المهدوية التي تهمّ كل إنسان يبحث عن الخلاص. إقرأ حول الإمام المهدي الكاتب: مهدي حسن علاء الدين الناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14.5*21.5 غلاف ورقي: 100 صفحة الطبعة الأولى، 1999م السعر القائم: 4 $ سعر المبيع على حسم 50% (على سعر صرف 4000 ل.ل.) = 8000 ل.ل.

المنقذ الأخير
تعريف مختصر بشخصية عظيمة جدا مليئة بالأسرار، غامضة ومخفية لا يوجد لها نظير في العالم. كل الذين تعرّفوا عليها تغيرت حياتهم بشكل كبير بعد أن آمنوا بها ونشأت بينهم وبينها علاقة ورابطة خاصة . هذه الشخصية ينتظرها كل العالم ويتحدث عنها اتباع الديانات التوحيدية بأسماء مختلفة .فمن هو الإمام المهدي ؟ ما هو مشروعه ؟ وكيف يمكننا تحقيق الرابطة العميقة معه. المنقذ الأخير الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21 غلاف ورقي: 96 صفحة الطبعة الثانية، 2008مالسعر: 3$

ماذا نستفيد من الإمام المهدي وهو غائب؟
ماذا نستفيد من الإمام المهدي وهو غائب؟ إعداد ونشر: مركز بقية الله الأعظم (مركز باء للدراسات) حجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 80 صفحة الطبعة الأولى، 2001م حالة الكتاب: نافد

قبس من أنوار المهدي (عج)
أحاديث وروايات حول الإمام المهدي(عج) وغيبته والتمهيد له. قبس من أنوار المهدي(عج) الكاتب: مهدي علاء الدين الناشر: مركز بقيّة الله الأعظم (مركز باء للدراسات) حجم الكتيب: 12*20 غلاف ورقي: 48 صفحة الطبعة الأولى، 1998محالة الكتاب: نافد

الدعاء لإمام الزمان
الدعاء لإمام الزمان الكاتب: مهدي علاء الدينالناشر: الدار الإسلامية (مركز باء للدراسات)حجم الكتاب: 14.5*21.5غلاف ورقي: 112 صفحةالطبعة الأولى، 2001محالة الكتاب: نافد

هل اقترب الوعد الحق؟
هل نعيش العصر الذي سيشهد ظهور المنجي والمخلّص النهائي للبشرية والذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا؟ما هي الأوضاع التي يفترض أن تسبق هذا الحدث العظيم؟ وهل بإمكاننا أن نسرّع فيه؟ما هي أهم الموانع التي تجعل مثل هذا الوعد الإلهي بعيد المنال؟لماذا يجب أن نعمّق الثقافة المهدوية كشرط لهذا الظهور المبارك؟هذه الأسئلة وغيرها من القضايا الكبرى يتعرّض لها هذا الكتاب. هل اقترب الوعد الحقّ؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 216 صفحة الطبعة الأولى، 2019مISBN: 978-614-474-035-4 السعر: 12$

مسؤولياتنا تجاه إمام الزمان
يستخرج هذا الكتاب من خلال الأحاديث الشريفة لأهل البيت(ع) دور ومسؤولية الإنسان المؤمن في عصر الغيبة وواجباته تجاه الإمام المهدي وكيفية التمهيد والإنتظار الحقيقي للظهور الشريف. مسؤولياتنا تجاه إمام الزمان إعداد: مركز باء للدراسات الناشر: بيت الكاتبحجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 88 صفحةالطبعة الثانية، 2008مالسعر: 4$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراءه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

لكي نكون ممهدين حقيقيين
الصَّادِقِ (ع): أَنَّهُ ذُكِرَ كُوفَةُ وَقَالَ سَتَخْلُو كُوفَةُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَيَأْرِزُ عَنْهَا الْعِلْمُ كَمَا تأزر الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ثُمَّ يَظْهَرُ الْعِلْمُ بِبَلْدَةٍ يُقَالُ لَهَا قُمُّ وَتَصِيرُ مَعْدِناً لِلْعِلْمِ وَالْفَضْلِ. حَتَّى لَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مُسْتَضْعَفٌ فِي الدِّينِ حَتَّى الْمُخَدَّرَاتُ فِي الْحِجَال وَذَلِكَ عِنْدَ قُرْبِ ظُهُورِ قَائِمِنَا فَيَجْعَلُ اللَّهُ قم وأَهْلَهُ قَائِمِينَ مَقَامَ الْحُجَّةِ وَلَوْ لَا ذَلِكَ لَسَاخَتِ الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا وَلَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ فَيُفِيضُ الْعِلْمُ مِنْهُ إِلَى سَائِرِ الْبِلَادِ فِي الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ فَيَتِمُّ حُجَّةُ اللَّهِ عَلَى الْخَلْقِ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ عَلَى الْأَرْضِ لَمْ يَبْلُغْ إِلَيْهِ الدِّينُ وَالْعِلْمُ ثُمَّ يَظْهَرُ الْقَائِمُ ع وَيَسِيرُ سَبَباً لِنَقِمَةِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ عَلَى الْعِبَادِ لِأَنَّ اللَّهَ لَا يَنْتَقِمُ مِنَ الْعِبَادِ إِلَّا بَعْدَ إِنْكَارِهِمْ حُجَّةً. بحار الأنوار، ج57، ص213 ماذا نستفيد من هذه الرواية؟

أهمية تجارب الحياة في الوصول إلى الله
هناك رحلة داخلية تبدأ عند الإنسان من الداخل للوصول إلى إله هذا العالم.والكون بكل تفاصيله عبارة عن تلك الرسائل المستمرة التي يبعثها إله العالم لهذا الإنسان أثناء سعيه للوصول إلى ربه وإلهه ولقائه به.في ظل هذا التفاعل العجيب لن يكون الإنسان مؤمنًا فقط أنّه لا بد أن يكون هناك إله للعالم، بل سيشعر بحضوره بقوة في كل حركة يقوم بها. هناك مرحلتان أساسيتان لتشكيل نظرتنا الصحيحة حول هذا الوجود والتفاعل معه.1.المرحلة الأولى: مرحلة الانتباه من خلال المنطق الموجود لدينا لما وراء هذه الظواهر.2.المرحلة الثانية وهي الأساس: المعايشة والمراودة؛ الأخذ والعطاء بيننا وبين إله هذا العالم.

لماذا لا ينقذنا المهدي (عج) من الكورونا؟
هناك من يطرح:إذا كان هناك فعلًا مخلص للبشرية فهذا هو الوقت الأنسب والأمثل لخروجه ليحرر العالم من وباء كورونا وأنا أول المصدقين؛ وإذا لم يفعل، فإما أنه يبخل علينا بالدواء وإما فكل ما يُقال عنه يجب التدقيق فيه ومراجعته، وعلينا إعادة بناء عقيدة دينية خالية منه.

لماذا يسخر البعض من عقيدة المهدوية ويطعنون عليها؟
نعتقد أن إمامنا الذي يمثل هداية الله ولطفه في البشرية غائب عن الأنظار، قيادته ليست علنية أو ملحوظة من كل أحد. إنّه إمام معصوم عارفٌ بالمشروع الإلهي يتحرك من أجل تحقيقه، وهو غائب أكثر من ١٠٠٠ سنة في المقابل هناك من يستهزئ ويسخر من هذه العقيدة ويطعن عليها، نحن نسأل هل أنّ هذا الذي يسخر هو مؤمن بالله حقًّا؟

كيف سيغير الإمام المهدي العالم؟
يعتقد البعض أن الإمام المهدي (عج) سيغير العالم بالقوة والسلاح، لا شك أنّ الطواغيت لن يتقبلوا كلمة الحق ويمكن أن نقول أنهم لن يتبدلوا إلا بالسلاح، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لشعوب العالم، فما هو الأسلوب الذي سيستخدمه الإمام مع هذه الشعوب؟